ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد تقرير طالب الدبلوم العالي (صلاح حسين حميدي) الموسوم: (التشخيص الجزيئي والمختبري لداء المقوسات في النساء الحوامل) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.

وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د سيف داود الأحمر/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د عبد الأمير محمد غريب/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و م.د محمد عبد الملك/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.

ويهدف التقرير الى معالجة التشخيصات المختلفة (النسيجية -السيرلوجية -الجزيئية ) لداء المقوسات للنساء الحوامل.

وبين التقرير أن داء المقوسات هو مرض حيواني المنشأ يسببه طفيلي (T. gondii) تحدث العدوى عند البشر بشكل أكثر شيوعًا عن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا التي تحتوي على أكياس نسيجية، أو عن طريق تناول الماء أو الطعام الملوث ببيضات، أو من خلال الخلق من خلال انتقال العدوى من الأم التي اكتسبت العدوى أثناء الحمل.

 

واشار التقرير انه تم تحسين تشخيص داء المقوسات من خلال ظهور التقنيات الجزيئية لتضخيم سلاسل الأحماض النووية مثل تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) كانت مفيدة للتميز الجيني لـ (T. gondii) تمتلك طرق التنميط المصلي المرتكز على polypeptides متعدد الأشكال طريقة جيدة في   تشخيص (T. gondii) لدى المرضى المصابين.

ولخص التقرير الطرق التشخيصية التقليدية غير القائمة على الحمض النووي، والتقنيات الجزيئية المستندة إلى الحمض النووي والبروتين لتشخيص وتوصيف (T. gondii.) وقد وفرت هذه التقنيات أسسًا لمزيد من التطوير للكشف الأكثر فعالية ودقة  في تشخيص عدوى (T. gondii)  في النساء الحوامل.

Comments are disabled.