برعاية أ.د. عبد الحسين مويت الفيصل عميد معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد احتضنت قاعة المناقشات في المعهد ندوة بعنوان (ظاهرة العنف الاسري وانعكاساتها على الاسرة العراقية) من قبل أ.م.د. سيف داود الاحمر التدريسي في المعهد و أ.د. لقاء الشريفي من مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد.
وقام الدكتور سيف بادارة الجلسة والترحيب بالسادة الحضور، في حين تفضلت الدكتورة لقاء بالقاء محاضرة عن ظاهرة العنف الاسري واثارها الوخيمة على الانسان والتي تصل حد الموت، وكذلك تحدثت عن تاريخ هذه الظاهرة الذي يمتد الى سنوات بعيدة.
واضافت أن هذه الظاهرة بدأت تطفوا في العراق وذلك مع تنامي وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تستثني هذه الظاهرة احد في المجتمع بدأ من الاطفال وحتى كبار السن.
واشارت الشريفي الى أن العنف الاسري يؤدي الى تفكك الاسرة وهذا مايشكل خطرا مجتمعيا كارثيا.
كما وتطرقت المحاضرة الى اسباب ظاهرة العنف ومنها المخدرات وتعاطيها بين افراد المجتمع.
وشددت الشريفي على دور الاكاديميين وقادة المجتمع والتربويين في الوقوف والتحري عن تلك الظاهرة والحد منها وكذلك حثت الاهالي الى العمل على التركيز على سلوكيات الابناء مهما كانت ضغوطات الحياة.
واختتمت الندوة باصدار جملة من التوصيات التي من الضروري العمل بها للحد او للتخفيف من هذه الظاهرة وهي تتلخص باقامة الندوات والمحاضرات التي تؤكد على اهمية الاسرة في المجتمع وتوضيح خطورة العنف على الاسرة العراقية.
واوصت ايضا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان لدعم الاسرة وحمايتها من كل اشكال العنف وكذلك اوصت بضرورة تشريع قانون حماية الاسرة من كل انواع العنف وهذه موجهة للسلطة التشريعية في العراق المتمثلة بالبرلمان.
واخيرا اوصت الندوة بتأكيد الخطب الدينية على تجريم العنف في القران والسنة النبوية.