معهد الهندسة الوراثية يناقش تقرير حول دور البكتريا الموجبة لصبغة “كرام” في إصابات المجاري البولية
ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد تقرير طالبة الدبلوم العالي (فاطمة كريم كاظم) والموسوم: (دور البكتريا الموجبة لصبغة كرام في اصابات المجاري البولية) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. زينب حكمت عبود/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. همسة احمد جاسم/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا وأ.م.د. قيس قاسم غيمة/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وتمحور التقرير عن اصابة المجاري البولية التي تعد مشكلة عالمية، حيث تركز معظم أبحاث المجاري البولية على المسببات السالبة لصبغة كرام. وبحسب التقرير فأن الأعراض المرتبطة بالتهاب المجاري البولية الناتجة عن البكتريا الموجبة لصبغة “كرام” والسالبة متشابهة جدًا. حيث تتوفر دراسات محدودة للغاية تركز على البكتيريا موجبة الكرام كمسببات لاصابة المجاري البولية وحساسية المضادات الحيوية في العراق، ولذلك فأن هذه الدراسة تهدف الى ملء الفراغ قي هذا المجال.
وكشفت هذه الدراسة عن 25.9٪ من البكتيريا موجبة لصبغة كرام في مرضى المجاري البولية وكانت هذه النسبة أقل من البكتيريا سالبة لصبغة كرام (74.1٪).وأظهرت البيانات الحالية أنStaphyllococus haemolyticus كانت أكثر أنواع البكتيريا المعزولة شيوعًا (6.2٪)، تليها Staphyllococus hominis.وتم الكشف عن عزلات موجبة بنسبة اكبر في الإناث، حيث أظهرت تحليلات المضادات الحيوية أن Tigecycline و Vancomycin هما أكثر المضادات الحيوية فعالية ضد العزلات المختبرة في المقابل وجد ان Cefotaxime و eftriaxone Cو Methicillin و Imipenem من الأدوية الاقل فاعلية في هذه الدراسة.
ويمكن أن تساعد نتائج الدراسة في وصف المضادات الحيوية المناسبة للاصابة. على الرغم من أن التهابات المجاري البولية ناتجة بشكل أساسي عن البكتيريا السالبة لصبغة كرام، فقد ظهران البكتريا الموجبة لصبغة كرام كانت عوامل مسببة مهمة لاصابات المجاري البولية ، خاصة بين المرضى المسنين ، وغالبًا ما ترتبط بالنساء الحوامل والمرضى الذين يخضعون للقسطرة إن ظهور مقاومة المضادات الحيوية في هذه العوامل الممرضة هو نتيجة مقلقة ، مما يضر بالخيارات العلاجية في الممارسة السريرية ويؤدي إلى استخدام عوامل ذات تأثيرات أقل ضد البكتيريا.