ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، رسالة ماجستير الطالبة (سجى علي حمودي) والموسومة: (التجانس بين الطرق المناعية والجزيئية لتشخيص البكتريا الحلزونية البوابية للمرضى المصابين) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. قيس قاسم غيمة/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. زهراء جعفر/ جامعة الكرخ/ عضوا، م.د. وسن عبد الرزاق غربي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا، أ.د. آمنة نعمة الثويني/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا و الدكتورة نوال الخالدي/ طبيب استشاري/ دائرة مدينة الطب – مستشفى الجهاز الهضمي والكبد التعليمي/ عضوا ومشرفا.
وهدفت الرسالة الى دراسة، البكتريا الحلزونية البوابية وهي من الكائنات الحية واسعة الانتشار بين البشر، حيث تتواجد عند حوالي 50٪ من سكان العالم حيث تسبب العدوى بهذه البكتيريا أمراض مختلفة في الجهاز الهضمي تبدأ من التهاب خفيف وقرحة لتصل الى سرطان المعدة في بعض الحالات.
وتضمنت الدراسة محورين، حيث تعلق المحور الأول بالكشف عن البكتريا بوسائل مختلفة مثل الدراسة الجزيئية للكشف عن جينين من جينات التنظيم هما 16SrRNA و amiA في كل من عينات الخزعة والبراز، ثم تم قياس مستويات الكلوبيولين المناعي نوعG بواسطة فحص المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA) بالاضافة لاختبار التنفس ، فيما تضمن المحور الثاني الكشف عن عوامل الضراوة لبكتريا الملوية البوابية وتوزيعها بين الأمراض المختلفة كعوامل مسببة للامراض في كل من عينات الخزعة والبراز.
وخلصت الدراسة الحالية إلى أنه لا يوجد اختبار واحد يمكن اعتباره المعيار الذهبي لتشخيص البكتريا البوابية ، على الرغم من عدم وجود اختبار مثالي، إلا أن الجمع بين أكثر من اختبار لتحقيق النتيجة الأكثر موثوقية هو خيار جيد. في هذه الحالة، ينبغي أن تواصل الجهود الرامية إلى إجراء اختبارات تشخيصية أكثر موثوقية ودقة، وأن يتم اختيار الاختبار مع مراعاة مزايا وعيوب الطرق المختلفة.
وكشفت الدراسة عن وجود ارتباط كبير بين جينات الضراوة وتطور أشكال معينة من التهابات المعدة، لذلك يمكن أن يساعد الكشف عن جينات ضراوة البكتريا في عينات خزعة المعدة في توفير تشخيص النتائج السريرية.