ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، تقرير طالبة الدبلوم العالي (زمن عبدالحسين احمد) والموسوم: (تأثير تقنيات الانجاب المساعدة في حالة العقم البشري) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وهدف التقرير، الى تناول العقم بأنه محاولة الحمل بممارسة الجنس المكرر غير المحمي لمدة عام على الاقل دون نجاح، أذ يؤثر العقم على ما يقدر بــ 15 % من الازواج على مستوى العالم اي بنحو 48.5 % مليون زوج يمكن ان يسبب العقم ضغوطا اجتماعية وعاطفية ونفسية كبيرة.
وصنف التقرير، العقم الى ثلاث انواع تشمل النوع الاولي والنوع الثانوي والنوع غير المبرر.
وبين التقرير، أن الاسباب الرئيسية لعقم النساء تشمل: بطانة الرحم، متلازمة تكيس المبايض، التشوهات الجنينية، الاورام الليفية الرحمية، عقم الانبوب، انقطاع الطمث والاضطرابات الهرمونية، وقد يحدث عقم الرجال بسبب فشل الخصية في انتاج الحيوانات المنوية، الاضطراب الوراثي، الاضطرابات الهرمونية و خلل في وظائف الحيوانات المنوية و جودتها.
واشار التقرير، الى أن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على العقم مثل عوامل نمط الحياة والتدخين وعوامل السمنة وعامل العمر، تقييم العقم مهم لتحديد العوامل المساهمة وتقديم العلاج لأولئك الذين يمكن شفاؤهم او تحديد ما أذا كان مرشحا للتقنيات المساعدة على الانجاب وتقديم المشورة للحالات التي لاشفاء فيها وغير القابلة لشروط العلاج.
وكشف التقرير، أن علاجات التقنيات المساعدة على الانجاب تهتم بكل العلاجات التي تشمل التعامل مع البويضات أو الأجنة بهدف الحمل وهي تشمل نقل الأجنة المخصبة في المختبر وحقن الحيوانات المنوية داخل السايتوبلازم ونقل الأمشاج داخل قناة فالوب والتشخيص الجيني قبل الزرع والتبرع بالحيوانات المنوية وتأجير الارحام.
وبحسب التقرير، فأن التلقيح في المختبر والحقن المجهري يعتبر من أكثر التقنيات استخداما ونجاحا حاليا وقد تم الاعتراف بأن التقنيات المساعدة على الانجاب كأجراء فعال لعلاج العقم فقد تحول الاهتمام نحو تحديد وتقليل أي آثار ضارة للعلاج على صحة الأم أو المواليد.