نبذة عن الفرع
تأسس فرع الهندسة الوراثية الإحيائية سنة 1999 بالتزامن مع تأسيس المعهد، حيث يمتلك الفرع عدة اختصاصات في مجالات الوراثة الجزيئية، وراثة الأحياء المجهرية، الوراثة الخلوية ووراثة السرطان، والتي تمثل تداخلاً مع المجتمع في جميع نواحي الحياة كما يمتلك الفرع اختصاصات علمية أخرى مثل الأحياء المجهرية ودراسة الأمراض الوبائية التي قد تسبب الكوارث الصحية مثل الكوليرا وأنفلونزا الطيور.
يضم الفرع ستة مختبرات: مختبر الوراثة الجزيئية، مختبر البايولوجي الجزيئي، مختبر المستخلصات النباتية، مختبرات الزراعة النسيجية، مختبرات البصمة الوراثية ومختبر المناعة الوراثية.
الرؤية:
إنَّ فرع الهندسة الوراثية يسعى الى تطوير التعامل مع التقنيات التي يُجرى من خلالها التعامل مع المواد الوراثية الموجودة على الكروموسومات تحديدًا في حمض الـ DNA النووي للكائن الحي سواءً كان إنسان، أو حيوان، أو نبات، أو حتى بكتيريا.
يُعَد تخصص “علم الجينات” أو ما يُطلق عليه “Genetics” أحد مجالات الأحياء الذي يدرس الجينات، والوراثة، والتباين الوراثي.
يدرس هذا التخصص والذي يُمكن التعبير عنه باسم “الهندسة الوراثية” كيفية إصابة الإنسان بالأمراض، والشيخوخة. كما يبحث الجانب البيئي من التخصص عن كيفية تفاعل العوامل البيئية مع الجينات التي تُسبب حدوث الأمراض.
إنَّ تخصص الهندسة الوراثية أو علم الجينات يدرس الجينات البشرية، والجينات الحيوانية، بالإضافة إلى الأحياء الدقيقة.
كما يهدف التخصص كذلك إلى دراسة الدور الذي تلعبه في الجينات والأمراض. فضلًا عن دراسة العوامل والأسباب البيئية المُحيطة التي تُسبِّب الأمراض.
إذًا، تكمن المهام الرئيسية لمن يدرس تخصص علم الجينات أو الهندسة الوراثية في دراسة الصفات الوراثية للكائنات الحية، ومعالجة الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل واضطرابات وراثية.
ويدرس هذا التخصص الكثير من الأمور المشوقة والمثيرة للاهتمام مثل الأسباب التي تؤدي إلى الأمراض الوراثية بسبب العوامل البيئية المتمثّلة في النظام الغذائي، والإجهاد، والأمراض، وتلوث الهواء. هذا فضلًا عن دراسة علم البيئة. كما يهتم المجال بدراسة بحساب معدلات التكاثر والبقاء والأمور المتعلقة، وتحديد الأنواع المعرّضة لخطر الانقراض من أجل زيادة التنوّع الجيني لها.
الرسالة
يسعى فرع الهندسة الوراثية الىى تأهيل الطلبة تأهيلا متكاملا في المجالات العملية والنظرية عن علم الهندسة الوراثية، فضلا عن اعداد . بحوث علمية رصينة في مجال التخصص، بالاضافة الى تقديم المشورة العلمية للمجتمع ومؤسسات الدولة وبالشكل الذي يحقق التقدم في المجال المعرفي .
الأهداف:
ــ تنمية البحث العلمي في الفرع ليرتقي إلى ما هو موجود في الدول المجاورة والعالمية.
ــ تطوير مناهج التدريس لتواكب التطور العالمي.
ــ السعي الى تحقيق الأمن والسلامة الحيوية.
ــ التعامل مع الكوارث الصحية وبما يدخل ضمن اختصاص الفرع.
ــ السعي الى تعزيز قدرات الخريجين المنتسبين من خلال مشاركتهم في المؤتمرات والندوات العلمية التي يقيمها الفرع أو المعهد.