عقد معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، ندوة علمية بعنوان “استخدام الذكاء الصناعي في البحث العلمي” وذلك من قبل التدريسي في المعهد المدرس الدكتور “وسام حازم سلو” فيما كان التدريسي في المعهد ومدير وحدة الاعلام المدرس الدكتور “رامي التميمي” مقررا للندوة.
وهدفت الندوة الى تقديم نظرة شاملة عن كيفية دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في مختلف مجالات البحث العلمي وكذلك شرح التقنيات والمنهجيات المختلفة للذكاء الاصطناعي (مثل التعلم الآلي، الشبكات العصبية، التعلم العميق) التي تُستخدم بشكل شائع في البحث العلمي.
وقدمت الندوة دراسات حالة وأمثلة محددة حيث أسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تقدم المعرفة العلمية، بما في ذلك مجالات مثل الأحياء والكيمياء والفيزياء وعلوم البيئة.
وناقشت الندوة فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، مثل تحسين الكفاءة والدقة والقدرة على التعامل مع مجموعات البيانات الكبيرة.
كما وكشفت الندوة عن التحديات الحالية والقيود والاعتبارات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
وقدمت الندوة رؤى حول الإمكانيات المستقبلية والدور المتطور للذكاء الاصطناعي في تقدم البحث العلمي والابتكار.
واوصت الندوة باستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وايضا بالاستثمار في تعليم وتدريب الذكاء الاصطناعي وتشجيع التعاون بين خبراء الذكاء الاصطناعي والعلماء من مختلف المجالات.
واوصت الندوة ايضا بتطوير بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي وتشجيع البيانات المفتوحة والمشاركة وتعزيز ثقافة البيانات المفتوحة والمشاركة بين المجتمع العلمي. الوصول إلى مجموعات بيانات كبيرة ومتنوعة أمر حيوي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الفعالة ولتمكين إمكانية تكرار البحوث ووضع والالتزام بإرشادات أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث. معالجة قضايا مثل خصوصية البيانات، والتحيز الخوارزمي، والشفافية للحفاظ على ثقة الجمهور ونزاهة المساعي العلمية.
وشددت ايضا على إعطاء الأولوية لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قابلة للتفسير توفر رؤى واضحة ومفهومة حول كيفية الوصول إلى الاستنتاجات.