ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، رسالة ماجستير الطالبة “سحر سلمان علي” الموسومة: “دراسة عوامل التربة وتأثيرها على البصمة الوراثية لبقايا الرفات البشري” وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وهدفت الدراسة الى تنقية كميات كبيرة من الحمض النووي من هذه الأنسجة الصلبة ستكون أمرا ضروريا مفيدا ولكنه لا يخلو من التحديات. نظرا لأن أخذ عينات من الأنسجة الصلية للقيام بعملية التحليل الجيني بعد عملية مكلفة ومدمرة للعينات.
وبينت الدراسة، أن التنبؤ بتأثير نسبة التربة والعوامل البينية الأخرى للدفن على جودة البصمات الوراثية للحمض النووي التي تم الحصول عليها يمكن أن يكون مفيدا في إيجاد حلول أفضل للعديد من العقبات التي قد تواجه عملية تحليل العينات والحصول على بصمات وراثية ذات جودة عالية وكذلك للوصول الى السبب العلمي وتقديمه العائلات الضحايا الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على جثث أبنائهم لإعلامهم بأسباب عدم الحصول على البصمات الوراثية.
وتم خلال الدراسة إخضاع هذه العينات لاستخلاص الحمض النووي باستخدام مجموعة Qiaquick Punfication وتحديد كمية الحمض النووي وأخيرًا تحديد القطع الجينية real time PCR 7500 مع Quantifiler Human Kit باستخدام باستخدام المحلل الجينيApplied Biosystems 3500XL .
الخلاصة
واوصت الدراسة، أن تربة المحاويل الطينية ذات التركيز الملحي المنخفض ودرجة الحموضة القلوية قليلاً ونسبة الرطوبة المنخفضة كلها تساهم في الحفاظ على الحمض النووي مما يعطي معلومات مفيدة في حين أن كلاً من التربة الرملية المالحة الجافة للمقبرة الجماعية في النجف وتركيز الملح العالي جداً في التربة الرملية الطباشيرية النفوذة المقبرة الصقلاوية الجماعية تساهم في تحلل الحمض النووي مما يعطي معلومات غير كافية عن البصمات الوراثية المستحصلة للعينات العظمية المدفونة فيها.

Comments are disabled.