ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، تقرير طالب الدبلوم العالي “علي محمد حسن” والموسوم: “تشخيص بكتيريا الملوية البوابية وتأثيراتها الضارة على الانسان” وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وهدف التقرير، الى دراسة هيليكوباكتر بيلوري وهي هي بكتيريا سالبة الجرام وميكروايروفيلية تصيب بطانة المعدة الظهارية وترتبط باضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، بما في ذلك التهاب المعدة والقرحة الهضمية وسرطان المعدة.
واظهرت الدراسة، أنه تصنف هذه البكتيريا كمسرطن من الفئة الأولى في تطور سرطان المعدة وتصيب حوالي 50% من سكان العالم على الرغم من أن 80% من المصابين يظلون بدون أعراض، فإن هيليكوباكتر بيلوري تسبب التهاب المعدة في جميع الحالات، مما يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة محتملة.
وبين التقرير، أن قدرة البكتيريا على التلاعب بالجهاز المناعي للمضيف يسمح لها بالبقاء لفترة طويلة، وتنتقل عبر الطرق الفموية الفموية، الفموية – البرازية، الفموية المعدية، والجنسية، وغالبا داخل الأسر.
واوصت الدراسة، أنه بالإضافة إلى الطرق غير الغازية مثل اختبار التنفس باليوريا واختبارات المستضدات البرازية، ومع ذلك، فإن لكل طريقة من هذه الطرق فيود، مثل التعقيد، النتائج السلبية الكاذبة، أو الصعوبة في التفريق بين العدوى السابقة والحالية.