ناقش معهد الهندسة الوراثية الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، تقرير طالبة الدبلوم العالي “ريام علي نجم” الموسوم: “دور الوراثة اللاجينية في سرطان الثدي”، وذلك بإشراف المدرس الدكتور “زينب هاتف عباس”.
وهدفت التقرير، الى دراسة سرطان الثدي باعتباره السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بسبب السرطان على مستوى العالم بين النساء.
وبينت الدراسة، أن سرطان الثدي يمتلك أنواعًا فرعية من حيث الهيستوباثولوجيا والشكل التصنيف الدقيق الأنواع سرطان الثدي الجزيئية أمر بالغ الأهمية لتحديد استراتيجيات العلاج وتوقع النتائج السريرية، ويعتمد هذا التصنيف بشكل كبير على تقييم حالة مستقبلات عامل نمو البشرة البشري ٢ (HER2) ومستقبلات الإستروجين (ER) ومستقبلات البروجستيرون (PR).
واظهرت الدراسة، أن التقدمات الحديثة في مجال علم الوراثة اللاجينية كشفت عن آليات معقدة تساهم في تطور سرطان الثدي وتقدمه، بما في ذلك الميثيلة للحمض النووي، وتعديلات الهيستون، والحمض النووي غير المشفر، التي تلعب أدوارًا حاسمة في تنظيم التعبير الجيني دون تغيير تسلسل الحمض النووي الأساسي.
واستنتجت الدراسة أن التركيز على ميثلة الحمض النووي، من بين العمليات الثلاث الأكثر تأثيرًا في سرطان الثدي. تشمل الدراسة ٣٩ جينا مقسمة على أساس نقص الميثلة وارتفاع الميثلة في خلايا سرطان الثدي.
واوصت الدراسة، أن مجموعة متنوعة من الاضطرابات الخارجية يمكن أن تعدل تعبير الحمض النووي الريبي غير المشفر، وتعديلات الهيستون بعد الترجمة، وميثلة الحمض النووي عند محركات الجينات، وغيرها من العمليات المرتبطة ارتباطا وثيقا بأمراض السرطان.

Comments are disabled.