نظم المعهد ندوة علمية بعنوان “الحمى القلاعية.. واقع ووقاية”، قدمتها الأستاذة الدكتورة آمنة نعمة الثويني والمدرس الدكتورة نغم جواد، بإدارة المدرس الدكتورة زهراء أحمد شاكر، وبحضور عميد وأساتذة ومنتسبي المعهد. هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على تاريخ المرض، مخاطره، أعراضه، وطرق الوقاية منه، إلى جانب تقديم توصيات مهمة للحد من انتشاره ان مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف، مثل الأبقار، الجاموس، الأغنام، الماعز، الغزلان، وحتى بعض حالات الإصابة في الجمال. وتشير المراجع الحديثة إلى أن المرض يشكل خطرًا على 77% من حيوانات المزرعة في إفريقيا، الشرق الأوسط، وآسيا، مما يجعله أحد أكثر الأمراض خطورة على الأمن الغذائي والتجارة الحيوانية اول
انتشار للمرض في العراق
سجلت عام 1937 بمحافظة السليمانية، وانتقل لاحقًا إلى الجنوب. شهد العراق ثورات مرضية متكررة في العقود الماضية، وتم تسجيل عدة أنماط فيروسية، منها A، O، وAsia 1، في فترات مختلفة بين 1952 و2013
يتميز المرض بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وحمى شديدة وتقرحات وبثور في الفم، اللسان، اللثة، الحوافر، وأحيانًا الضرع وسيلان لعاب رغوي ولزج يشبه الخيوط الغليظة.
صعوبة المشي، العرج، وضعف الحركة بسبب القروح في الحوافر.
مما يودي إلى ضعف عام وهزال، فقدان الشهية، وانخفاض إنتاج الحليب يعد التلقيح الوسيلة الأهم للوقاية، باستخدام لقاح مطابق للعزلة الفيروسية المنتشرة.
وعلى الجانب الشخصي غلي الحليب قبل استهلاكه، وارتداء القفازات عند التعامل مع اللحوم قبل الطهي كذالك توعية الفلاحين والمربين بضرورة الإبلاغ عن أي إصابة في الحقول والالتزام ببرامج التلقيح.
اثبتت الدراسات الحديثه أن المرض نادرًا ما يصيب الإنسان، لكنه قد ينتقل عبر الحليب غير المغلي أو اللحوم غير المطهية جيدًا.
ختامًا شددت الندوة على أهمية التوعية المجتمعية لمكافحة انتشار المرض، ودعت إلى تعزيز برامج التحصين لحماية الثروة الحيوانية والحد من تأثيراته الاقتصادية والصحية.

Comments are disabled.