ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/جامعة بغداد رسالة الماجستير المقدمة من الطالب أبو ذر فاضل طاهر والموسومة: “التحري الجزيئي لبعض العوامل المناعية مثل الإنترلوكين-33 (IL-33) والإنترلوكين-4 (IL-4) لدى مرضى الربو التحسسي ودراسة العلاقة المشتركة بين المرض وبيئة الهواء المحمول في بغداد” بإشراف الأستاذ الدكتورة آمنة نعمة الثويني، وعلى قاعة بغداد في المعهد.
وتزامنت هذه المناقشة مع زيارة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي المحترم إلى المعهد.
وهدفت الدراسة إلى تقدير مستويات المصل والتعبير الجيني لكل من الإنترلوكين-4 (IL-4) و الإنترلوكين-33 (IL-33) لدى عينة من المرضى العراقيين المصابين بالربو التحسسي فضلًا عن التحري عن ارتباطهما بالعوامل البيئية المحفزة للمرض.
وأظهرت التوصيات أن كلًا من المؤشرات المناعية IL-4 و IL-33 دورًا محوريا في الربو التحسسي وأن مستويات تعبيرهما الجيني في المصل يمكن أن تُعد مؤشرات حيوية لرصد نشاط المرض. كما أثبتت الدراسة أن العوامل البيئية – مثل تلوث الهواء والتعرض للفطريات – تؤثر بصورة ملحوظة في التعبير الخلوي لهذه المؤشرات، وتسهم في تفاقم المرض.
وتعقيبا على حضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد رئيس جامعة بغداد والسيدة عميد المعهد، كتاب الطالب المناقش ثمة كلمات معبرة، فبعد ان كان يأمل دخول السيدة عميد المعهد لقاعة بغداد وحضور مناقشته التي تزامنت مع التزامات ادارية لديها ذكر الطالب “اباذر فاضل” كلمات جميلة بعد أن فوجئ بدخول معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي والسيد رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور بهاء ابراهيم انصاف والسيدة عميد المعهد الاستاذ الدكتورة سلوى جابر العوادي الى مناقشته.
حيث كتب الطالب في تعليق له “الحمد لله كثير الحمد، بفضل الله وببركات مولد النبي تمت مناقشتي في مثل هكذا يوم مميز وجميل”.
واضاف، “كنا نأمل بحضور السيد العميد للتشرف بها في المناقشة واذا بها قد تدخل مع معالي الوزير ورئيس الجامعة حقيقةً كان شعور لا يوصف وكل هذا الفضل يعود لجهود السيد العميد والكادر المثابر ونتمنى بأننا كنا على قدر المسؤولية ولم نخيب أمالكم امام هذا الحضور المهيب”.
واختتم نص حديثه بالقول “شكرا لكل من وقف معي في ادارة هذه المناقشة وشكرا للسيد العميد الدكتورة سلوى العوادي وكل كادر المعهد الذين أظهروا اجمل صورة لهذا الصرح العلمي والمميز”.