ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد تقرير طالبة الدبلوم العالي (سرى حسين والي) والموسوم: (دور العلاج الجيني في علاج العقم) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. عبد الحسين مويت الفيصل/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. رافد عبد الواحد الموسوي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا وم.د. سناء كاظم/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
ويهدف التقرير الى استعراض العديد من العوامل الوراثية المسؤولة عن العقم في الذكور والإناث، حيث شملت التطورات في التكنولوجيا الحيوية العلاج الجيني في طليعة البحوث الطبية.
وتم خلال الدراسة تقديم مقدمة للعلاج الجيني الناجح، أي النقل والتعبير الفعالين لمجموعة متنوعة من الجينات البشرية في الخلايا المستهدفة بالفعل في العديد من الأنظمة، وقد استعراض الطرق الآمنة للقيام بذلك، وذلك باستخدام عدة نواقل فيروسية وغير فيروسية.
واظهرت الدراسة نهجين رئيسيين: في تعديل داخل الجسم الحي وتعديل خارج الجسم الحي.
وكانت النواقل الفايروسية Retrovirus ، و adenovirus ، و الـ adeno-associated virus مناسبة للنُهُج العلاجية الجينية التي تستند إلى تعبير دائم عن الجين العلاجي. تكون النواقل غير الفيروسية أقل فعالية من النواقل الفيروسية ، لكنها تتمتع بمزايا بسبب انخفاض المناعة وقدرتها الكبيرة على الحمض النووي العلاجي. لتحسين وظيفة المتجهات غير الفيروسية، قد تؤدي إضافة الوظائف الفيروسية مثل الامتصاص بوساطة المستقبلات والإزاحة النووية للحمض النووي إلى ظهور فيروس اصطناعي.