ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد تقرير طالب الدبلوم العالي (وليد خالد محمد) والموسوم: (دراسة بعض الجينات الخاصة بالصفات الانتاجية في تربية وتحسين المواشي) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. اسماعيل حسين عزيز/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. محمد عبد الملك/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و م.د. دعد علي حسين/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
ويهدف التقرير الى معرفة الجينات المرتبطة بإنتاج اللحوم والألبان في الأبقار كشرط أساسي والجينات الرئيسية المرتبطة مباشرة بإنتاج لحوم الأبقار هي مستقبلات Peroxisome Proliferator و Calpastatin و Calpin.
وبين التقرير أن أول الجينات تكون مسؤولة عن نوعية اللحوم اي مقدار الرقة عند مضغها او تقطيعها هي كالباستاتين. ويساهم هذا الجين (كالباستاتين) في التغير في سمات نوعية اللحم، ويلعب الجين الثاني المسمى جين Calpain Gene دورًا محوريًا في انحلال البروتينات بعد الوفاة وترقق اللحوم، والجين الثالث الذي له دور في استقلاب الشحوم في لحوم الأبقار هو Peroxisome Proliferator لتي تشارك بدورها في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
واشار التقرير الى ان الجينات المسؤولة عن تذوق الحليب أو ثبات الرضاعه مثل (Diacylglycerol O-Acyl Transferase1) التي تلعب دورًا أساسيًا في تخليق ثلاثي الجلسرين ، و يلعب (PRL Gene ( دورًا مهمًا في ثبات اللبن. من الخلايا الإفرازية.
وبين التقرير هناك علاقة بين هذه الجينات في تأثيرها على اللحوم أو الحليب ، أو كليهما ، لذلك كان هذا التقرير بمثابة مقدمة لتحديد هذه الجينات المهمة التي ، إذا كان ذلك مناسبًا ، تؤثر بشكل مباشر على السلالات والتهجين بين عدة أنواع من الأبقار لتحقيق وفرة الإنتاجية. هذه الحيوانات التي تمتلك هذه الجينات مصممة وراثيا وقادرة على إنتاجية أعلى بتكلفة أقل من الأساليب التقليدية باستخدام التكنولوجيا الحيوية.