ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد اطروحة طالب الدكتوراه (بشير نصيف جاسم) والموسومة: (دراسة بعض المؤشرات الجزيئية والمظهرية لبعض أصناف الطماطم المصابة بفايروس تجعد واصفرار أوراق الطماطم (TYLCV))، وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. كامل مطشر الجبوري/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.د. ابراهيم اسماعيل حسن المشهداني/ مركز التقنيات الاحيائية/ جامعة النهرين/ عضوا، أ.م.د. عبد الامير محمد غريب/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا، أ.م.د. ياسر حسين زيدان/ كلية العلوم / الجامعة المستنصرية/ عضوا، أ.م.د. نورس عبد الاله صادق/ كلية علوم الهندسة الزراعية / جامعة بغداد/ عضوا و أ.م.د. علي عبد الامير/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدفت الاطروحة دراسة مرض تجعد واصفرار اوراق الطماطم الذي يعتبر واحد من اهم عشرة امراض فايروسية التي تؤثر في انتاج الطماطم ويسبب اضرار اقتصادية فادحة حول العالم.
حيث تم زراعة بذور هذه الأصناف واستخلاص ال DNA من بادراتها وتم فحصها لوجود جينات مقاومه الفايروس ثم تم تقييم التعبير الجيني لجينات المقاومة SIMAPK3 و Ty- مع الجين المحافظ (TIP4) استخدام تقنية RT-qPCR بين النبتات المصابة يالفايروس وغير المصابة.
وأظهرت النتائج أن اعلى قيمة التغيير في التعبير الجيني (Folding) كانت لجين SIMAPK3 في صنف GS-12 واقل قيمه لصنف Oula بينما كانت النتائج لجين RDRP مابين القيمتين.
وأظهرت دراسة التأثيرات المظهرية على صفات نباتات الطماطم وتبين ان اعراض الاصفرار وتجعد الأوراق ظهر مبكرا في الأصناف Super Marmande وOula بينما تأخر ظهور هذه الاعراض في الصنفين Ginan و GS-12. وكانت اطوال صنفي Super Marmande وOula هي الأقل مقارنه بالصنفين الاخرين.
وأظهرت نتيجة دراسة وتشخيص الفايروس المسبب المعزول من نباتات الطماطم من محافظتي بغداد وكربلاء ان عزلة بغداد كانت قريبه جينيا الى عزلات مشخصه في لبنان وإيران بينما تبين ان عزله كربلاء كانت قريبه من عزله عراقية مشخصه سابقا وأخيرا تم مقارنه البروتين الممثل لتتابعات الجينوم لهذين العزلتين وتبين وجود تشابه لعزله بغداد وعدم وجود تشابه لعزله كربلاء ضمن قواعد البيانات الخاصة بالبروتينات المشخصة عالميا.
واستنتجت الدراسة ان أصناف الطماطم المدخلة للعراق والتي تحوي جينات مقاومة ليس جميعها مقاومة للفايروس، أيضا تبين ان عزلة الفايروس المشخصة في كربلاء وهي الأشد تأثيرا قد تكون عزله جديده ذات صفات أشرس لفايروس تجعد واصفرار أوراق الطماطم ناتجة عن طريق التغير الكبير في جينومها بسبب الطفرات.