ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، اطروحة طالب الدكتوراه (محسن محمد فرج)  والموسومة: (تركيب وتوصيف الجسيمات النانوية الفضية باستخدام مستخلص الطماطم (Lycopersicon Esculentum) وطريقة تأثيرها في الفطر (Candida albicans) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.

وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. آمنة نعمة الثويني/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.د. كريم خلف محمد/ مركز الطاقة المتجددة- جامعة النهرين/ عضوا، أ.د. نعمت جميل عبد الباقي/ كلية العلوم – جامعة بغداد/ عضوا، أ.م.د. زينب حكمت عبود/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا، أ.م.د. دينا يوسف محمد/ كلية العلوم/ الجامعة المستنصرية/ عضوا و أ.د. كامل مطشر الجبوري/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.

وهدفت الدراسة إلى تقييم فعالية الجسيمات النانوية الفضية المضادة للفطريات والتي تم تخليقها باستخدام مستخلص ثمار الطماطم ضد المبيضات والتحقق من قدرة الجسيمات النانوية على تثبيط تعبير جينات الضراوة.

أظهرت  نتائج الدراسة أنه يمكن استخدام مستخلص الطماطم من أجل تخليق ناجح  لجزيئات الفضة النانوية بطريقة سريعة   “خضراء كيميائية”. وأدى التلاعب في عوامل التفاعل ، على وجه الخصوص ، الرقم الهيدروجيني ، تركيز المستخلص ، تركيز نترات الفضة ودرجة الحرارة ، إلى تكوين جسيمات نانوية بأحجام وأشكال مختلفة ، كما كشفته قياسات  المجهز الالكتروني الماسح.

تم توصيف الجسيمات النانوية الفضية المخلقة بتقنيات الطيف الضوئي للأشعة فوق البنفسجية(UV) ، المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) ، حيود الأشعة السينية (XRD) و التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (FTIR).وأظهرت أطياف الأشعة فوق البنفسجية اعلى قمة عند 340 نانومتر. وكشف  المجهر الإلكتروني الماسح أن الجسيمات النانوية الفضية المركبة غير منتظمة في التشكل وان متوسط حجومها عند الرقم الهيدروجيني 11 ، ومستخلص الطماطم10 %،و تركيز 2مليمولاري من نترات الفضة ودرجة حرارة 100 درجة مئوية كان بين 9.58 إلى 72.69 نانومتر.

اظهرت النتائج انه لم يكن هناك انخفاض مرتبط بالجرعة السمية في وزن جسم الفئران عند التعرض  لجسمات الفضة النانوية عند التركيزين 25 و 50% لمدة ثلاثة أسابيع.  كما أظهرت هذه الدراسة وجود ارتباط ملحوظ بين  المبيضات  وحالات التهاب الفرج والمهبل عند النساء والالتهابات الفموية. وأدى التلاعب في عوامل التفاعل، خصوصا، الرقم الهيدروجيني، تركيز مستخلص الطماطم ، تركيز جزيئات الفضة النانوية ودرجة الحرارة إلى تكوين جسيمات نانوية بأحجام وأشكال مختلفة. كما خفضت جزيئات الفضة النانوية من تعبير الجينات Sap1 و LIP1 و Kex2، في حين لم يكن لها تأثير في التعبير الجيني للجين CDR1، والذي يبدو انه يتطلب تراكيز أعلى من جزيئات الفضة النانوية لتثبيط تعبيره الجيني. كما لم تظهر سمية للفئران المختبرة، ولكن سمية جزيئات الفضة النانوية في الجسم الحي لا تزال تتطلب المزيد من البحث والتحقيق.

Comments are disabled.