ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد تقرير طالبة الدبلوم العالي (خنساء رائد داود) والموسومة: (التغلب على المقاومة لعلاج السرطان بواسطة مؤثرات الالتهام الذاتي) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. وئام احمد العاملي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. دعد علي حسين/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و أ.د. عبد الحسين مويت الفيصل/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
ويوضح التقرير أن مقاومة الخلايا السرطانية لطرق العلاج التقليدية مثل العلاج الكيمياوي, الاشعاع, العلاج الموجه والعلاج المناعي. تبقى من اكبر التحديات في علاج جميع انواع السرطان. حيث تطور الخلايا السرطانية مقاومة للعلاج كرد فعل سلبي لطرق العلاج التقليدية.
ويبين أن في معظم الحالات يكون لعملية الالتهام الذاتي الدور الرئيسي في مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج, لذلك تعتبر هذه العملية هدفاً مهماً لعلاج السرطان. التلاعب بعملية الالتهام الذاتي عن طريق استخدام الادوية او التلاعب بالجينات المرتبطة بهذه العملية مع استخدام العلاج الكيمياوي او الاشعاع يزيد من حساسية الخلايا السرطانية للعلاج ويزيد من نسبة موت هذه الخلايا.وأظهرت الدراسات السريرية بأن مثبطات الالتهام الذاتي مثل الكلوروكوين والهايدروكسي كلوروكوين يمكنها التغلب على مقاومة الخلايا السرطانية عند استخدامها مع انواع العلاج المختلفة. كذلك يتم استخدام الحامض النووي الرايبوزي الصغير المتداخل كعامل مهم لتعزيز تأثير العلاج عند استخدامه مع العلاج الكيمياوي ومثبطات الالتهام الذاتي. من ناحية أخرى، يعتبر ريسفيراترول ومورين هيدرات من المركبات الطبيعية التي لها تأثير مضاد للسرطان من خلال تحريض موت الخلايا الناتج عن عملية الالتهام الذاتي. محرضات الالتهام الذاتي مثل Rapamycin و Curcumine لها تأثير مضاد للأورام عند استخدامها مع علاج السرطان التقليدي. يؤدي استخدام معدلات الالتهام الذاتي إلى جانب مجموعة متنوعة من علاجات السرطان التقليدية والموجهة إلى تعزيز الفعالية العلاجية، البحث والتحقق عن معدلات اكثر فعالية وكفاءة للالتهام الذاتي من الممكن ان يعزز نتائج علاج السرطان.