ناقش معهد الهندسة الوراثية تقرير طالب الدبلوم العالي (ابراهيم علي عباس) والموسوم: (الوراثة اللاجينية كاداة جديدة للطب الدقيق) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. احمد حربي ابراهيم/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. علي عماد محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا وأ.م.د. بشرى جاسم محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
ويهدف التقرير الى تلخيص الأحداث اللاجينية المرتبطة بالاضطرابات والأمراض المختلفة بما في ذلك اضطرابات القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الجهاز التنفسي، والسرطان، وبذلك فان تشخيص التغيرات اللاجينية المرتبطة بهذه الأنواع من الأمراض تعمل على تطوير مثبطات معينة لعدد مختلف من الجينات المسببة للامراض، والتي يمكن استخدامها كأدوية وعلاجات لاجينية.
وأشار التقرير الى أن الوراثة اللاجينية هي دراسة الصفات الوراثية القابلة للانعكاس في عملية تنظيم الجينات و التي لا تعتمد على تسلسل الحمض النووي حيث يتضمن هذا التنظيم مثيلة الحمض النووي DNA methylation,والهستون histone methylation والأستلة acetylation والفسفرة phosphorylation. التغيرات اللاجينية ممكن ان تغير التعبير الجيني عند مستوى النسخ عن طريق تنظيم الجينات أو تقليل تعبيرها او اسكات التعبير. وبذالك فان عدم تنظيم الوراثة اللاجينية يؤدي الى حدوث امراض مختلفة تصيب اعضاء مختلفة في جسم الانسان، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الجهاز التنفسي وتطور السرطان. لذا فإن معرفة تحديد الأدوية التي تثبط هذه التغيرات اللاجينية له أهمية سريرية كبيرة.