ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، تقرير طالب الدبلوم العالي (مصطفى حسين عبدال) والموسوم: (دراسة الجوانب الأساسية لـ Interleukin-17 وعلاقته بكثافة العظام المنخفضة) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. محمد ابراهيم نادر/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. محمد عبد الملك علي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و م.د. دعد علي حسين/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وبين التقرير أن الكثافة المنخفضة للعظام هي كثافة العظام الأقل من كثافة الذروة الطبيعية والتي يمكن تصنيفها إلى مستويات مختلفة حسب تركيز المعادن في العظام إلى هشاشة العظام وتنخر العظام. كما يوضح أنه يتم تنظيم عملية ايض العظام من خلال العوامل الموضعية والجهازية التي تحافظ على توازن آليات نقض العظم و بنائه. كل من الخلايا البلعمية والسيتوكينات هما المنظمان الرئيسيان لآليات الفيزيولوجيا المرضية للعظام.التوازن الحاصل بين تكوين العظم المعتمد على الخلية بانية العظم من جهة وارتشاف العظم المعتمد على الخلية ناقضة العظم من جهة اخرى يحافظ على توازن العظم. اما في الحالات الالتهابية، يتحول هذا التوازن نحو ارتشاف العظام ، مما يؤدي الى الآفات الحالّة للعظم.
ويشير التقرير أن العديد من العوامل تؤثر على الكثافة المنخفضة للعظام والتي قد تكون قابلة للتعديل أو لا يمكن تعديلها مثل العمر, الجنس, تاريخ العائلة, والوراثة. ويؤثر إتباع نمط حياة صحي أيضًا على تكوين العظام الصحية مثل التمرين وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن التي تساعد في تكوين العظام.
واكد التقرير أن النساء بعد سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بكثافة العظم المنخفضة لأنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنقص هرمون الاستروجين. خلال الفترة الانتقالية لانقطاع الطمث، يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين إلى ارتشاف العظم أكثر من التكوين. يحفز الانترلوكين-١٧، الذي تنتجه خلايا المساعدة ١٧، إنتاج (MCSF) و ((RANKL في الخلايا البانية للعظم و الخلايا الجذعية الوسيطية.وتعزز هذه العوامل تكوين ناقضات العظم الممتصة للعظام من سلائف الخلية الوحيدة والخلية البلعمية.