ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، تقرير طالبة الدبلوم العالي (ريام هيثم شحاذة) والموسوم: (التقنية النانوية وتطبيقاتها في صناعة الاغذية) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. آمنة نعمة الثويني/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. علي عماد محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و أ.م.د. اشواق باسم جاسم/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
ويهدف التقرير الى تحديد تقنيات النانو فيما يخص مجال الاغذية، والتي يعد واحد من أفضل التقنيات المبتكرة التي ساهمت في انتاج مواد غذائية عالية الجودة وخالية من التلوث الغذائي الذي يعرف على انه وجود مواد غير مرغوب بها تجعل من المنتج غير صالح للاستهلاك البشري والذي يؤدي الى هلاكات وامراض تؤدي احيانا الى الموت للانسان بسبب وجود هذه الملوثات ومنها وجود كائنات مجهرية دقيقة.
ويناقش التقرير كون المواد النانوية تمنع النمو البكتيري عن طريق تثبيط التفاعل بين الاوكسجين والمواد الغذائية الذي يؤدي الى موت الخلاية البكتيرية ويمنع انقسامها وتكونها كانت أنواع الأوكسجين التفاعلية هي العامل الرئيسي المؤدي إلى تلف المواد الغذائية، حيث يلعب معدل اختراق الأكاسيد النشطة عبر جدار الخلية البكتيرية دورًا مهمًا في معدل قتل البكتيريا وكذلك الملوثات الكيميائية وفيزيائية تلعب دور مهم في فساد الاغذية ان هذه التقنية في مجال الأغذية لها عدة طرق لإنتاج نوع غذاء وظيفي او الغذاء العادي الذي تختلف معاملته عن الطرق القديمة المعروفة والمتعارف عليها حيث يتم ذلك عن طريق التصنيع الغذائي بإضافة مواد مضافة نانوية تحسن نوعيته وطرق التغليف بمواد نانوية ومنها نظام تغليف محسن عن طريق مقاومة الرطوبة والحرارة التي تؤدي تثبيط نمو البكتريا والاعفان وتلف الاغذية، نظام التغليف الذكي حيث يوفر هذا النوع من التعبئة النانوية القدرة على استشعار اكتشاف تسجيل التغييرات مثلا عن طريق تتبع المنتج ومعرفة حالته وجودته بواسطة ترددات موجية.