حصلت أ.م.د. وئام احمد العاملي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، على براءة الاختراع الموسومة: “استخدام مزيج زيت اللبان ولقاح فيروس الحصبة معا لعلاج سرطان الثدي”، وبالاشتراك مع الرائد حيدر جاسم عيدي الكناني/ مديرية الامور الفنية العسكرية/ رئاسة اركان الجيش / وزارة الدفاع و أ.م.د.احمد مجيد الشمري/ المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثية الطبية/ الجامعة المستنصرية.
وبينت البراءة أنه تتجه العلاجات الحديثة لمرض السرطان نحو العلاجات ألاكثر تأثيرا وأمنا حيث إن الهدف الأكثر أهمية هو أن تكون تلك العلاجات أكثر انتقائية بحيث تستهدف الخلايا السرطانية ولا تؤثر على الخلايا السليمة, فمن عيوب العلاجـــات الحالية تأثيرها على كل من الخلايا السرطانية والخلايا السليمة معا.
واعتمدت البراءة على العلاج الفيروسي (فيروس الحصبة المضعف) مع زيت اللبان العماني كعلاج تجريبي لحث الموت المبرمج لخط خلايا سرطان الثدي البشري المحلي والعالمي ( AMJ13 و MCF7 ، على التوالي).
وقد اثبتت البراءة امكانية تطبيقه كعلاج لحالات السرطان وخصوصا المقاومة للعلاجات التقليدية كالعلاج الكيمياوي والعلاج الاشعاعي والعلاج المناعي وغيرها.
حيث ان مميزات هذا العلاج ضمان السلامة عن طريق تجنب التدمير الخلوي للخلايا الغير السرطانية والتغلب على مقاومة الخلايا السرطانية وارتفاع التأثير المضاد للورم ضد العلاجات التقليدية، بما ان العلاجات التقليدية ذات اسعار باهضة فأن ارتفاع نسبة مقاومة الخلايا السرطانية لهذه العلاجات لاتؤثر فقط على صحة المريض بل انها تؤثر على أقتصاد البلد من خلال استهلاك عديم الجدوى للعلاجات التقليدية وبذلك فأن استخدام العلاج التآزري ضمن هذه البراءة والعلاجات المماثلة كعلاجات تجريبية بديلة هي الحل الامثل لحل هذه المشكلة.
واشارت البراءة أنه في حالة مقاومة الخلايا السرطانية يفضل الحذر من الاستخدام عديم الجدوى للعلاجات السرطانية التقليدية التي تضعف صحة المريض والاتجاه الى استخدام العلاجات التآزري كما في العلاج التآزري قيد البراءة.