ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، بحث طالب الدبلوم العالي (حميد مجيد حسين) والموسوم: (دراسة مناعية وراثية لاعتلال الدراق الجحوظي) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. بشرى جاسم محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. همسة احمد جاسم/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و ا.م.د. باسمة قاسم حسن/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدفت الدراسة، إلى تقييم دور الجينات المناعية وعوامل الخطر للإصابة بمرض جريفز الحاد بالإضافة إلى عرض العلامات السريرية وتشخيص العلاج في المرضى الذين يعانون من مرض جريفز.
واستعرضت الدراسة، الفيزيولوجيا المرضية، والعرض السريري وإدارة هذا المرض الشائع، والذي لم يتم فهمه جيدًا، والذي لا يزال يمثل تحديًا لطبيب العيون.
وبينت الدراسة، أن مرض جريفز هو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث تستهدف الأجسام المضادة الذاتية مستقبل هرمون الغدة الدرقية المعروض على الخلايا الدرقية، مما يؤدي إلى انتاج زيادة هرمون الغدة الدرقية.
وبحسب الدراسة فأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية من سبعة إلى ثمانية أضعاف حيث يصاب معظم المرضى بالتسمم الدرقي المتزامن بسبب مرض جريفز.
واستنتجت الدراسة ان وجود مظاهر سريرية ثنائية مثل تراجع الجفن أو التورم والجحوظ مع فرط نشاط الغدة الدرقية وتضخم الغدة الدرقية المنتشر لا يترك الكثير من الشك، كما أن وجود الأجسام المضادة للغدة الدرقية في المصل يزيد من احتمالية تشخيص مرض اعتلال محجر العين المرتبط باعتلال الغدة الدرقية عن طريق التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي هو الاختبار التشخيصي الأكثر قيمة.