ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، بحث طالبة الدبلوم العالي (ورود عثمان خليل) والموسوم: (الكائنات الحية الدقيقة في علاج السرطان: المزايا والمحددات) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. عصام فاضل علوان/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. زينب حكمت عبود/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و أ.م.د. بشرى جاسم محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدف البحث، الى دراسة مرض السرطان باعتباره أحد التحديات الرئيسية في القرن الحادي والعشرين. و لا يصاحب الأعداد المتزايدة من الحالات تقدم كافٍ في العلاج.
وبين البحث، أن نتائج الباحثين حول هذا الموضوع واعدة وتظهر التنشيط المكثف للاستجابة المناعية نتيجة التحفيز الميكروبي.
وأشار البحث الى انه من الممكن استخدام الكائنات الحية الدقيقة بعدة طرق مختلفة، بناءً على صفاتها الخاصة، اي أسلوب الحياة اللاهوائي، أو المواد المرتبطه التي يمكن توصيلها إلى موقع معين (نواقل)، حيث تعتمد آلية عمل الكائن الدقيق أيضًا على تحفيز جهاز المناعة, و تدمير الخلايا المنشطة الورم، وتثبط زيادة النمو وتقلل الاورام الوعائية اللمفيه، وبالإضافة الى ذلك, بعد الإعطاء الجهازي،حيث تتموضع البكتيريا في البيئة الدقيقة للورم وتسبب التفاعلات بين البكتيريا والخلايا السرطانية والبيئة المكروبية المحيطة بها تغييرات كبيرة في الخلايا المناعية المرتشحة إلى الورم، والمحركات الخلوية، وعوامل الجذب الكيمياوي، والتي تسهل أيضًا تقليل الورم.
وبين البحث انه يمكن للسموم البكتيرية المفرزة من السالمونيلا التيفيه والليستريا والمطثية أن تقتل الخلايا السرطانية مباشرة عن طريق إحداث موت الخلايا المبرمج أو الالتهام الذاتي.