ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، بحث طالب الدبلوم العالي (مهدي صلاح خضير) والموسوم: (مقاومة مضاد Colistin وعلاقته مع جين mcr) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. قيس قاسم غيمة/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. احمد حربي ابراهيم/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و م.د. وسن عبد الرزاق غربي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدف البحث الى دراسة مقاومة المضادات الحيوية التي تشكل أزمة صحية عالمية، لأنها يمكن أن تجعل الجروح أو الأمراض التي يمكن علاجها مميتة بسهولة.
وبين البحث ، أن البكتيريا والفيروسات والطفيليات والميكروبات الأخرى تتغير وتتطور باستمرار لضمان بقائها على قيد الحياة، وبعضها يتكيف جيدًا مع العلاج الطبي لدرجة أن الأدوية المستخدمة عادةً لمنعها أو قتلها لم تعد تعمل، مما يتسبب في “التهابات مقاومة للأدوية”.
وأشار البحث الى أن إن قدرة الميكروبات على البقاء على قيد الحياة ضد الأدوية التي تستخدمها تسمى “مقاومة مضادات الميكروبات”. إذا كان العامل الممرض عبارة عن بكتيريا، حيث تعتبر المضادات الحيوية بالنسبة لها أهم الأدوية وأكثرها استخدامًا في العلاج، فإننا نتحدث عن مقاومة المضادات الحيوية. يتميز عقار “كوليستين” بتأثيره القوي والسريع على البكتيريا سالبة الجرام ويعطي تأثيره القاتل على البكتيريا من خلال الالتصاق بجدارها والتسبب في التوتر السطحي لغلاف الخلية البكتيرية مما يتسبب في تدميرها.
وعرف البحث “كوليستين” بأنه المضاد الحيوي الذي يتم استخدامه كملاذ أخير لأنه يستخدم عندما تتوقف أجسام المرضى عن الاستجابة للمضادات الحيوية الأخرى.