ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، أطروحة دكتوراه الطالبة (نغم قاسم عبد علي) والموسومة (تأثير بعض الإصابات الفايروسية في نشوء أورام الثدي الحميدة والخبيثة في النساء العراقيات) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. قيس قاسم غيمة/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.د. محمد فرج شذر/ كلية العلوم – الجامعة المستنصرية/ عضوا، أ.م.د. مآرب نزيه رشيد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا، أ.م.د. هند حسين عبيد/ كلية العلوم – جامعة بغداد/ عضوا، أ.م.د. ريا عزت/ الجامعة التقنية الوسطى – كلية التقنيات الطبية، عضوا، أ.م.د. سيف داود الأحمر/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا وأ.د. كفاح حمدان عبد الغفور/ كلية الطب – جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدفت الدراسة، الى محاولة الكشف عن فيروس Epistien-Barr virus وفيروس الورم الحليمي البشري كعوامل مسببة لسرطان الثدي الذي يمكن العثور عليه في النساء المشخصات بالأصابة بسرطان الأقنية الغازية المصابات.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن 37.3٪ من النساء في دراستتا بشكل عام كن أقل من 30 سنة بينما 25.4٪ منهن كن بين 30-50 سنة و 37.3٪ كن فوق 50 سنة. 3.3٪ من النساء المصابات بسرطان القنوات الغازية كانت أعمارهن أقل من 30 سنة ، 23.3٪ منهن تتراوح أعمارهن بين 30-50 والباقي 73.3٪ منهن فوق الخمسين. في حين ان (72.4%) من النساء المشخصات بالأصابة بالورم الغدي الليفي كانت اعمارهم اقل من 30 عامًا ،( 27.6٪) منهم تتراوح أعمارهم ما بين 30-50 عامًا ولا أحد منهم فوق الخمسين.
سبعة عشر (56.67%) حالة من حالات سرطان الأقنية الغازية تضمنت الثدي الأيسر بينما 21 حالة 43.33٪ تضمنت الثدي الأيمن، وبالنسبة لمجموعة الورم الغدي الليفي كانت هناك 21 حالة (72.41٪) من إصابة الثدي الأيسر و8 حالات (27.59٪) من إصابة الثدي الأيمن.
وأظهرت نتائج الفحص النسيجي أن 29 حالة (96.67٪) كانت متباينة بدرجة متوسطة (الدرجة الثانية) وأن حالة واحدة (3.33٪) كانت متباينة بشكل سيئ (الدرجة الثالثة.).