ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، تقرير طالب الدبلوم العالي (عزت جاسم محمد) والموسوم: (العلاقة بين سرطان الثدي وامراض الغدة الدرقية) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وهدف التقرير، الى إثبات العلاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية وحدوث سرطان الثدي بين النساء (BC) وهو الورم الخبيث الأكثر شيوعا لدى النساء وثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بشكل عام.
وبين التقرير، أنه تم تشخيص أكثر من مليوني حالة جديدة في عام 2018 وهو ما يمثل ما يقرب من (25٪) من حالات السرطان بين النساء على الرغم من أن العوامل الوراثية تمثل(5-10٪) من سرطانات الثدي إلا أن العوامل غير الوراثية تشارك بشكل أكثر شيوعا في الاختلافات الجغرافية والعرقية في الإصابة في هذا السياق.
وأظهرت بعض الدراسات زيادة انتشار سرطان الثدي في المرضى الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية الحميدة ولكن لم يتم إثبات وجود علاقة واضحة بين الحالة الهرمونية والأجسام المضادة للغدة الدرقية في المصل بعد تم افتراض العديد من الفرضيات على الآلية التي تربط أمراض الغدة الدرقية وسرطان الثدي وقد أظهر بعض المؤلفين أن امتصاص وأكسدة اليود قد يلعبان دورا مهما في تطور سرطان الثدي والذي من المعروف أن معدل الإصابة به أكبر في المناطق الجغرافية التي تعاني من نقص اليود وقد يعتمد تفاعل محتمل آخر على وجود داعم للصوديوم و اليود في كل من الغدة الدرقية وأنسجة الثدي.