ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، رسالة ماجستير الطالبة (فادية مظفر مكي) والموسومة: (الكشف عن بعض المعلمات المناعية للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد مقارنة بالأفراد الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وهدفت الدراسة الى قياس مستوى ثلاث معلمات مناعية الأجسام المضادة نوع G وانترلوكين ١ بيتا وانترفيرون لامبدا- ١ في مصل ۲۰۰ مشاركا لإعمار تراوحت بين ۲۰-۸۰ سنة موزعين الى ۱۰۲ (۵۱) ذكور و ۹۸ (٤٩) انات وتكونوا من ثلاث مجاميع مرضى متعافين ٧٥ بعد شهر من الإصابة و ٧٥ من الملقحين بعد شهر من التلقيح بأحد اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد فضلا عن ۵۰ مشارك من الاشخاص الأصحاء ظاهرياً كمجموعة سيطرة.
وبينت نتائج الدراسة المناعية ارتفاعاً معنوياً كبيرا عند الاحتمالية (0.01 > P) في متوسط قيم مستويات الاجسام المضادة نوع G (٥٤٨٧٩,١٧ نانو غرام/مل) والانترلوكين – بيتا (٨٩٥۰ ١٥٠٢٤ بيكو غرام مل والانترفيرون لا مبدا – ( بيكو غرام/مل) في مصل مجموعة المتعافين ومتوسط قيم مستويات الاجسام المضادة نوع G (٤,٥٤٦٩٣٣ نانو غرام /مل) والانترلوكين – ١- بيتا (١٣٥٤٧٢٦,٧٧ بيكو غرام مل والانترفيرون لا مبدا ( ٧٥٩٧٩ ٢٤٧ بيكو غرام /مل) في مصل مجموعة الملقحين مقارنة بمتوسط هذه المعلمات بمجموعة السيطرة ٤٦٦ نانو غرام مل ١٢,٩٤٢٨١,٤٥ بيكو غرام / مل، ٥٩ ٠ بيكو غرام مل على التوالي).
كما تم في هذه الدراسة تقدير طول عمر الاستجابة للمناعة الخلطية ومدى استمرارها بعد الإصابة والتلقيح.
واوصت الدراسة بان الاستجابة المناعية الخلطية كانت مرتفعة في المشاركين المتعافين والملقحين بعد الشهر الأول ثم انخفضت تدريجيا مما يشير الى حدوث ضعف في المناعة بعد ثلاثة أشهر.
واوصت ايضا ان استمرار مستويات المعلمات المناعية في المصل هو مؤشر واضح على وجود عواقب ما بعد الإصابة بكوفيد – ۱۹- في عينة من المجتمع العراقي، مما يعني الدراسة الشاملة للمعلمات المناعية بعد الإصابة بالفيروس او التلقيح ضده هو امر بالغ الأهمية من اجل وضع حد والسيطرة على هذه الجائحة.