بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمنا بنعمة الإسلام، وأرسل إلينا خير خلقه، نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ليكون لنا هادياً ونوراً يضيء دروبنا.
في هذا اليوم العظيم، يوم ميلاد خير البشر، الذي ولد في مكة المكرمة فازدادت تشريفًا، وهاجر إلى المدينة المنورة فأضاءت بنوره، ودخل قلوب المؤمنين فأصبحت مطهرة بتعاليمه وسيرته العطرة.
إن المولد النبوي الشريف هو مناسبة تجديد العهد مع سيرته الطيبة وسنته المطهرة، ودعوة إلى التمسك بمبادئه العظيمة التي أرسى بها أسس الرحمة والعدل والمحبة بين الناس.
إن هذه المناسبة الكريمة تذكير لنا جميعًا بأهمية طلب العلم، فهو رسالة الإسلام الأولى التي جاءت بالقراءة والمعرفة. فلنجعل من سيرة النبي الكريم مثالاً نقتدي به في السعي للعلم، والعمل به لصالح الأمة والبشرية.
نسأل الله في هذه المناسبة العطرة أن يعم عليناوعلى الأمة الإسلامية السلام والخير، وأن ينير قلوبنا بنور الهداية، ويجعلنا من أهل شفاعته يوم القيامة.
صلوا عليه وآله وسلم تسليما كثيرا،
وكل عام وأنتم بألف خير.
أ.د.سلوى جابر العوادي
عميد المعهد