أقام فرع التقنيات الاحيائية ندوه علميه بعنوان (دور التقنيات الحيوية في معالجة الملوثات البيئية) هدفت الندوه الى ايجاد طرق علميه جديده لمعالجة الملوثات البيئية ,حيث تناولت محوريين مهمين الاول محاضره القاها الدكتور جاسم الفلاحي وكيل وزير الصحه والبيئه حول الاهوار العراقيه وكيفية المحافظه عليها باعتبارها من الفلكور والتراث الشعبي حيث تعد مدنها الاثاريه اول استيطان بشري على حافة مياه عذبه وهي ملاذ تاريخي لحضارة وادي الرافدين ومن اهم محطات التنوع الاحيائي كما تعد من افضل البيئات للسياحه الشتويه ومن احسن الموارد الماليه التي تنهض بالاقتصاد العراقي. في حين سلط الضوء الاستاذ الدكتور ناظم حسن حول طرق جديده لمعالجه المشاكل البيئية من خلال محاضرته (استخدام المخلفات المنزلية والصناعية والزراعية في تصنيع الاسمدة العضوية المهمة للزراعة وللحد من ظاهرة تراكم النفايات) وهي طريقة اعطت نتائج طيبة على صعيد العمل البحثي والتي من المؤمل ان تطورلتشمل كميات كبيره من النفايات والتعامل يكون معها على مستوى المؤسسات الحكوميه لغرض توفير الامكانيات الماديه واليد العامله. خرجت الندوه بعدد من التوصيات المهمه:- 1- ضرورة توعية المجتمع بمخاطر التلوث البيئي على حياة الناس وصحتهم وان وضع الحلول للمشاكل البيئية يبدأ من الفرد اولا. 2- ان استخدام التقنيات الحيوية في الحد من مشاكل التلوث البيئي يساهم بشكل واضح في معالجة العديد من الملوثات وامكانية اعادة تدوير العديد من المواد التي تساهم في الجانب الاقتصادي للبلد. 3- ان الحفاظ على بيئة الاهوار اصبحت مسؤولية مهمة وكبيرة كونها مصدر من مصادر الحفاظ على التوازن البيئي اضافة الى الجوانب التراثية والثقافية والسياحية وان حمايتها من التلوث هي مهمة وطنية وانسانية. 4- ان الحد من التلوث البيئي بكافة اشكاله هي مسؤولية مشتركة بين كافة المؤوسسات وافراد المجتمع .