ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/جامعة بغداد اطروحة طالبة الدكتوراه (ندى نوري يونس) الموسومة (التشخيص طفيلي اللشمانيا الجلدية جزيئيا ومناعيا وزرعه لوضع مقترح لعلاج القرحة الجلدية للفئران المصابة) , وذلك على قاعة المناقشات في المعهد . اذ تشكلت لجنة المناقشة من أ.د.غيداء عباس جاسم كلية الطب البيطري/جامعة القادسية رئيسا , أ.د.سبأ طاهر محمد كلية العلوم/الجامعة المستنصرية/عضوا , أ.م.د.سيف داود الاحمر معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية/جامعة بغداد عضوا , أ.د.علاء عباس كلية الصيدلة/عضوا , وبأشراف أ.د.امنة نعمة الثويني . ان داء اللشمانيات الجلدي هو مشكلة صحية رئيسية ومرض مستوطن بين السكان العراقيين, لذا اجريت هذه الدراسة لايجاد افضل طريقة تشخيصة حساسة ومتخصصة لداء اللشمانيات الجلدي ومن اجل الكشف عن الانماط الجينية للشمانيا والسلالات الرئيسية في العراق واقتراح علاج جديد تجريبي في المختبر وداخل الجسم الحي على الافة الجلدية للفئران المستحدثة وبعض المتطوعين من المرضى الذين لديهم حبة بغداد. خمسة وسبعون مريض( 50 ذكورو25 اناث) اعمارهم تتراوح بين( 4-65) سنة مراجعين الى مستشفيات بغداد قسم الامراض الجلدية للفترة بين نيسان 2016 الى نيسان 2017 , حيث تم استخدام تقنيات تشخيصية مختلفة للكشف عن اللشمانيا الجلدية تتضمن الطرق الروتينية بالكشف المباشرعن الطفيلي في المسحات الجلدية تحت المجهر الضوئي لملاحظة الطور الغير مسوط داخل كريات الدم البيضاء (البلاعم) في 43 مسحة, وتم ارتشاف السوائل والدم من القرحة الجلدية لغرض زرع الطفيلي في وسط خاص (NNN) لملاحظة الطور المعدي المسوط في 12فقط من العزلات والبقية لم تظهر زرع في 38 وتلوث بالبكتريا والفطريات 25 , كذلك استخدمنا المجهر الالكتروني لتشخيص طوري الطفيلي المسوط وغير المسوط ودراسة التراكيب الداخلية لها, تم تحوير الوسط الزرعي (NNN) بااستخدام دم لمختلف اللبائن(حصان, انسان من مجموعة O, حمار, اغنام, ماعز) وعدم اضافة منقوع القلب والدماغ اظهرت النتائج لثلاث انواع من اللشمانيا (L.tropica, L.major, L.donovani) ان وسط NNN المحور والحاوي على دم الحصان اعطى اكثر عدد للطفيليات (مل/x106 27) من البقية حيث دم الانسان نوع O(x106/ml9.2),لكن دم الحمار(مل/x106 6,5) والعدد الاقل للطفيليات انتج من دم الاغنامx106/ ) 4,5) و الوسط المحور الحاوي على دم الماعزاظهرت نتائج فقط اللشمانيا الاحشائية (L.donovani) (مل /x1067 ) مع فروق معنوية P<0.05)). الدراسة الجزئية لتشخيص جينين للشمانيا, جين KDNA)) وجين ITS1)) بتقنية تفاعل البوليميرايز المتسلسل PCR, استخلص ال DNA من 75 مريض من مسحات الجلد, النتائج الموجبة لجين KDNA كانت (72%) 54 منها (66,66 )36 L.tropica ومنها( 33,33%) ) 18 L.major, بينما اظهرت النتائج لجين ITS1 الموجبة( 64%)48, تقنية تباين اطوال مقاطع التقييد (RFLP)لتشخيص جنسي اللشمانيا بتقطيع ناتج جين ITS1 بالانزيم القاطع HaeIII اظهرت النتائج قطعتين bp 60 و200 لنوع L.tropica وقطعتين bp140و220 لنوع L.major , اجري الفحص النوعي Real-Time PCR لجميع المرضى 75 اظهرت النتائج لجين ( 90%)KDNA 68 موجبة منها 62% L.tropica و 38% L.major اما النتائج لجين ITS1 اعطت (60%) 45 وبمقارنة جميع طرق التشخيص اظهرت فروق معنوية . التوالي لجين ITS1 للمنقطة المتغيرة للعزلات العراقية سجلت لاول مرة في المركز العلمي الامريكي NCBI)) بالارقام من LC342863 الى LC342872 , وتصميم التجربة للعلاج الجديد المكون من محلول الصبغة البنفسجية مع الصمغ العربي ومقارنته مع بقية العلاجات بتجربته بالمختبر in vitro وداخل الجسم الحي in vivo . اظهرت النتائج في المختبرعلى الوسط الزرعي NNN الحاوي على الطور المسوط بحقنه بتراكيز مختلفة من العلاجات وبعد مرور 72ساعة ان عدد الطفيليات تتناقص في التراكيز العالية واعلى تناقص كان للعلاج الجديد محلول الصبغة البنفسجية مع الصمغ العربي x104 0.17 ± 5.3 خلية/مل, بينما عدد الطور المسوط المعامل بنفس التركيز بعلاج الملتي فوسينx104 1.86± 45.7 خلية/مل وكانت نتيجة علاج البنتوستامx104 5.2± 82.9 خلية/مل لكن الصمغ العربي فقط x104 4.5±142.67خلية/مل اما الوسط الزرعي غير المعامل باي علاجx104 42.85± 521.67 خلية/مل مع فروق معنوية عاليةP<0.01. التجربة العلاجية على قرح الفئران البيضاء لكلا الجنسين المصابة باللشمانيا الجلدية 60 فأر قسمت الى ست مجاميع متساوية كل مجموعة 10فئران حقنت تحت الجلد في قاعدة الذيل,الاذن و تحت القدم عدا مجموعة السيطرة وبعد سبع اسابيع للاصابة تم العلاج للقرح الجلدية ولمدة ست اسابيع اظهرت النتائج ان العلاج الجديد محلول الصبغة البنفسجية مع الصمغ العربي اعطى اعلى نسبة شفاء للقرح 90% ولعلاج الملتي فوسين 70% والبنتوستام اعطى 50% والصمغ العربي فقط 30% , الفحص النسيجي للقرح الجلدية اخذت قبل وبعد العلاج واخذت صور لكل المجاميع.