ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا / جامعة بغداد تقرير طالبة الدبلوم (مروج خضر صكب) والموسومة (دور هرمون الميوليرين في العقم عند النساء)
وذلك على قاعة المناقشات في المعهد, اذ تشكلت لجنة المناقشة من ا. د .اسماعيل عبد الرضا / معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية/ جامعة بغداد/ رئيسا,أ. م. د. مارب نزيه رشيد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية/ جامعة بغداد / عضوا, أ م. د . رشا عبد الحسين ماهود / معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية/ جامعة بغداد عضو ومشرفا.
هدف التقرير الى تسليط الضوء على العقم الذي يعرف بأنه عدم القدرة على الحمل طبيعيا بعد عام واحد من الجماع غير المحصن الطبيعي. في معظم الحالات .
يكون العقم بدرجة معينة من ضعف الخصوبة حيث يحتاج 1 من كل 7 أزواج إلى مساعدة متخصصة في الحمل. يمكن أن يكون العقم إما أولي (تأخر الزوجان اللذان لم يسبق لهما حمل سابق) أو ثانوي (تأخر الزوجان اللذان حصل لهما حمل سابقا).
يناقش التقرير انه قد تظهر أسباب العقم عند النساء كاضطرابات في الإباضة ، أو أضطراب قناتي فالوب ، أو التهاب بطانة الرحم ، أو تشوهات في الرحم ، ومشاكل في عنق الرحم ، وأسباب وراثية ، وقد تساهم أسباب أخرى كعوامل خطورة للعقم مثل الأمراض المنقولة جنسياً، والعمر والتغذية، البيئة يلعب هرمون الميوليرين دور مهم و أساسي في عملية تمايز الاعضاء الجنسية للجنين. في الإناث يفرز هرمون الميوليرين الذي تنتجه الخلايا الحبيبية من الاسبوع 36 من الحمل حتى سن اليأس ، ويلعب هرمون الميوليرين دورا مهم في عملية التبويض.
يعتبر هرمون الميوليرين مؤشر جيدا وموثوقا في تقييم احتياطي المبيض، تحديد وقت انقطاع الطمث, وإظهار الشذوذ في المبيض مثل فشل المبايض، متلازمة تكيس المبايض, وسرطان المبيض. وقد أظهرت معظم الدراسات الحديثه أن تركيز هرمون الميوليرين ترتبط بشكل إيجابي مع خزين البيض بعد التحفيز المبيض وبالتالي العدد الأكبر من البويضات سيؤدي إلى معدل حمل أعلى في تقنيات الإخصاب في المختبر.
وهكذا يستنتج التقرير أن القيم المنخفضة لهرمون الميوليرين المنتج بواسطة الخلايا الحبيبية يعكس فشل المبايض في انتاج البيوض وعدم القدره على الحمل.