برعاية السيد عميد معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد أ.د. عبد الحسين مويت الفيصل تم تنظيم حلقة نقاشية قدمتها التدريسية في المعهد م.د. مها ابراهيم.وإدارتها من قبل ا. م. د. اشواق باسم جاسم وبحضور جمع خير من اساتذه وموظفي وطلاب المعهد
وتضمنت الحلقة مناقشة امكانية إنتاج البذور الصناعية خارج الجسم الحي حيث يتم إنتاج بذور مناظرة للبذور الحقيقية من ناحية تشابهها المظهري، الفسلجي والكيموحيوي، اذ بدأت هذه التقانة استنادا” الى فكرة مقترحه تشير الى أن هذه البذور هي عبارة عن أجنة جسمية، براعم خضرية، تجمعات خلوية أو أي نسيج آخر يمكن تغليفه واستخدامه كبذور على إن تمتلك القابلية للتحول الى نباتات عند زراعتها خارج أو داخل الجسم الحي واستعادة طاقتها الكامنة بالنمو والتطور حتى بعد خزنها.
وذكرت ايضا أنه يطلق على العملية التي تقوم من خلالها البذور الصناعية سواء التي تحتوي على أجزاء ثنائية القطب (أجنة جسمية) أو أحادية (عقد، قمم نامية، أبصال…الخ) بإنتاج نباتات خضراء طبيعية المظهر بعملية التحول Conversion وهي مناظرة لإنبات البذور الطبيعية.
وافترضت الدكتورة مها أربعة أنواع من البذور الصناعية على أساس نوع الأجنة وطريقة تغليفها وهي بذور صناعية مجففة غير مغلفة، بذور صناعية مجففة مغلفة، بذور صناعية رطبة غير مغلفة و بذور صناعية مغلفة رطبة.
ولخصت ايضا أن المادة الأساس للبذور الصناعية الأجنة الجسمية و الأجزاء النباتية، في حين أن مكونات البذرة الصناعية تكون هي غلاف البذرة والسويداء الصناعية.
وتطرقت ايضا الى أن الخزن يؤثر في نسبة تحول النباتات لذا تمتلك تقانة البذور الصناعية العديد من المزايا التي جعلت منها تقانة واعدة في مجال الإكثار السلالي وحفظ المصادر الوراثية للعديد من الأنواع النباتية، تأتي في مقدمتها إمكانية خزن البذور والاحتفاظ بحيويتها لحين موعد الاستلام والبذار ولمدد تطول أو تقصر اعتمادا” على درجة الحرارة، النوع النباتي، محتوى حشوة الكبسولة ودرجة نضج الأجنة.