شاركت أ.م.د. وئام احمد العاملي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد في مناقشة اطروحة طالبة الدكتوراه رؤى محمد/ قسم المختبرات الطبية/ كلية التقنيات الصحية والطبية/ بغداد عن رسالتها الموسومة:
(Genetic polymorphism of anti-mullerian hormone type II receptor (AMHRII) in a sample of polycystic ovary syndrome patients)
وجرت المناقشة العلنية بحضور عميد الكلية أ.م.د. محمد فليح طريف.
وهدفت الدراسة الى معرفة تأثير الأشكال المتعددة الوراثية على حدوث متلازمة تكيس المبايض في النساء العراقيات وبدوره تأثيرها على الحالة الهرمونية الأنثوية ، وحالة الجهاد التأكسدي.
واكدت الباحثة في دراستها انه كبروتوكول تشخيصي لمتلازمة تكيس المبايض، من الأهمية الاستفادة من مستويات البارامترات الكيميائية الحيوية في المصل وكذلك تقترح الارتباط المتبادل بينها.
وفقًا لبيانات هذه الدراسة اتضح أن الوزن هو حجر الأساس للمبيض المتعدد الكيسات وله تأثير كبير على المؤشرات الحيوية المختلفة ويزيد من شدة المرض وبالتالي يجب وضع أنظمة لانقاص الوزن في القائمة الأولى للعلاج من مرض متلازمة تكيس المبايض قبل البدء بأي علاج.زيادة مستوى الإجهاد التأكسدي واضح لدى مرضى الكيسات وهذا يؤثر سلبا على المرض ، لذلك قد يكون من المهم التركيز على إعطاء المرضى مضادات الأكسدة كعامل وقائي مساعد في السيطرة على المرض وعلى استعادة حالة التوازن بين مضادات الأكسدة في هؤلاء المرضى.