ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد رسالة طالبة الماجستير (وبراء رشيد صالح) والموسومة: (الغربلة الجزيئية لتحمل نقص الفسفور في أصناف الحنطة العراقية (Triticum aestivum L.) المزروعة بالزراعة المائية) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. راضي ذياب احمد/ كلية علوم الهندسة الزراعية/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. خالد هاشم عبد المنعم/ كلية التقنيات الاحيائية/ جامعة النهرين/ عضوا، أ.م.د. علي عبد الامير مهدي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا وأ.د. كامل مطشر الجبوري/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدفت هذه الدراسة الى تقييم استجابة 15 تركيب وراثي من الحنطة لنقص الفسفور باستعمال الزراعة المائية. تم ترتيب التجربة العاملية في تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بثلاث مكررات.وزرعت النباتات بمستويات الفسفور في محلول مغذي لمدة 45 يومًا. وتم قياس معايير الكفاءة. تم اتباع طريقة تصنيف التراكيب الوراثية في ثلاث فئات. كما تم3 تقييم مستويات التعبير الجيني للجينينTaPht1 و TaPHO2 مع الجين المرجعي TaQhnRNP.وحللت جميع البيانات إحصائياً باستخدام تحليل التباين ،وتمت المقارنة بين اًلمتوسطات باستعمال إختبار أقل فرق معنوي. حيث إختلفت مستويات الفسفور فيما بينها معنوياً في تاثيرها على الصفات المدروسة باستثناء طول الجذر وكفاءة إمتصاص الفسفور. أظهر تحليل التباين استجابة معنوية لعامل شد الفوسفور (PSF) عند الحرمان ، ولكن كفاءة الفسفور إنخفضت معنوياً. إختلفت تراكيب الحنطة الوراثية معنوياً في جميع الصفات المدروسة، إذ كان التركيبان الوراثيان لطيفية وأبوغريب متفوقان في معظم الصفات، في حين كان لكل من التراكيب الوراثية بحوث 22وبحوث 158وإباء 99 وتموز2 أقل النتائج في بعض الصفات.وتمت مقارنة إرتفاعات النباتات وطول الجذور لتراكيب الحنطة الوراثية تحت مستويات الفسفور في الوسط,وكان للتركيبان الوراثيان أبو غريب ولطيفية أعلى إرتفاع للمجموع الخضري كما أنتجت نفس التراكيب الوراثية عند زراعتهما في وسط يحتوي على كمية مناسبة من الفسفور ووسط قليل الفسفور على وزن جاف للمجموع الخضري. وأنتج التركيب الوراثي لطيفية أعلى وزن جاف للجذر ومن بين التراكيب الوراثية المختلفة التي تمت زراعتها بمستوى كافي وقليل وحرمان من الفسفور، تم تصنيف أبوغريب على أنه الأكثر كفاءة في كفاءة امتصاص الفسفور وعندما زرعت نباتات الحنطة تحت ظروف فسفور كافية، كان أداء التعبير الجيني لجميع التراكيب الوراثية بشكل مشابه ، إلا أن تعبير الجينانTaPHT1 و TaPHO2 زاد بعد التعرض لمستوى منخفض من الفسفور
أظهرت هذه الدراسة تبايناً كبيراً في الوزن الجاف للمجموع الخضري ووزن الجذور الجاف وإمتصاص الفسفور وكفاءة استخدام الفسفور والتعبير الجيني بين تراكيب الحنطة الوراثية تحت تراكيز الفسفور المختلفة. كما أشارت نتائج هذه الدراسة الى أن التركيبان الوراثيان أبوغريب واللطيفية هما من التراكيب الوراثية الكفوءة والمستجيبة لنقص الفسفور، والتي يمكن أن تنمو بشكل أفضل في البيئات المحدودة. ومع ذلك ، ينبغي تأكيد هذه النتائج تحت ظروف الحقل.