ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، تقرير طالب الدبلوم العالي (منتظر مدين حسين) والموسوم: (الطرق الجزئية والتجديدية المتقدمة والخلايا الجذعية في تشخيص وعلاج العقم عند الرجال) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. عبد الحسين مويت الفيصل/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. دعد علي حسين/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و م.د. محمد عبد الملك علي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
ويهدف التقرير الى شرح التقنيات التقليدية والمتقدمة لتشخيص العقم عند الذكور، مثل تحليل السائل المنوي، خزعة الخصية، النمط النووي اختبار تجزئة الحمض النووي للحيوانات المنوية والتقنيات التقليدية والمتقدمة لعلاج عقم الرجال مثل العلاج الطبي، التخصيب في المختبر، حقن الحيوانات المنوية داخل البويضة (الحقن المجهري)، والعلاج بالخلايا الجذعية عن طريق إنتاج الخلايا الجذعية للحيوانات المنوية (SSCs) في زراعة الأجنة وإعادتها إلى الخصية، أو إنتاج الحيوانات المنوية واستخدامها في تقنية (IVF) لتخصيب البويضة والأنواع الرئيسية للخلايا الجذعية التي يمكن استخدامها في علاج العقم عند الذكور هي الخلايا الجذعية الجنينية (ESCs) والخلايا الجذعية الوسيطة (MSCs)، والخلايا الجذعية للحيوانات المنوية (SSCs) والخلايا الجذعية المستحثةالمتعددة (iPSCs).
ويعد العقم من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تواجه البشرية بشكل عام، ويعد نصف حالات العقم تقريبا ناتجة عن عوامل مرتبطة بالشريك الذكر. والى يومنا هذا، تم تطوير علاجات مختلفة لعلاج العقم عند الذكوروتعطي نتائج واعدة. ومع ذلك، لا يوجد علاج فعال للمرضى الذين يعانون من فقد النطف غير الانسدادي، حيث يوجد نقص في الحيوانات المنوية الناضجة في الخصيتين. وعلى الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن العديد من مرضى العقم الذكور لديهم استعداد وراثي لهذه الحالة، إلا أن السبب يبقى غير واضح في الغالبية العظمى من الحالات.