ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد تقرير طالبة الدبلوم العالي (اروى راجح ثامر) والموسوم: (دور المعززات الحيوية كأداة واعدة في الوقاية من الأمراض والعلاج) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. مآرب نزيه رشيد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. دعد علي حسين/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و أ.م.د. بشرى جاسم محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وتناول التقرير دراسة المعززات الحيوية التي هي كائنات حية دقيقة تمنح فوائد صحية للمضيف عند تناولها بكميات كافية، كما تعرّف على أنها مكملات غذائية جرثومية حية تؤثر بشكل مفيد على المضيف من خلال تحسين توازن الميكروبات المعوية.
وتستخدم المعززات الحيوية بشكل شائع لتحسين صحة الأمعاء، وتحفيز وتطوير جهاز المناعة ، وتعزيز التوافر البيولوجي للعناصر الغذائية ، والحد من أعراض عدم تحمل اللاكتوز.
بالإضافة إلى ذلك، تم توثيق تأثيرها كمعززة للصحة ضد بعض الاضطرابات بما في ذلك الأمراض المزمنة مثل السرطان، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والحساسية وإبطاء تطور بعض الامراض وأعراض الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مثل الاصابات البكتيرية وكذلك داء المبيضات المهبلي لدى النساء.
واوضح التقرير انه أصبح تطوير علاجات مساعدة أو بديلة تعتمد على الاستبدال بالبكتريا مهمًا بسبب الظهور السريع لسلالات ممرضة مقاومة للمضادات الحيوية والعواقب السلبية للعلاجات بالمضادات الحيوية على النبيت الطبيعي ، مما يزيد من خطر العدوى.
إن تناول المعززات الحيوية عن طريق الفم له تأثيرات متعددة متمثلة بالحفاظ على مستويات البكتيريا المعوية الطبيعية، وتحسين الحاجز المعدي المعوي، وتثبيط مسببات الأمراض المحتملة أو المسرطنات في القناة الهضمية. من ناحية اخرى، قد تسبب المعززات الحيوية في حدوث تفاعل التهابي في الأمعاء الدقيقة وحدوث انخفاض في تدفق الدم في الاوعية الدموية الشعرية اضافة الى مضاعفات اخرى اذا ما تم استخدامها بشكل خاطئ.