ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، بحث طالبة الدبلوم العالي (سارة عباس نغمش) والموسوم: (دور CRISPR/Cas9 في علاج  العقم عند الذكور) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.

وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. اسماعيل حسين عزيز/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. بشرى جاسم محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و م.د. سناء جاسم كاظم/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.

وهدف البحث، الى تحديد المكاسب التي حققتها الأدوات المستندة إلى CRISPR / Cas9 في المكان واقتراح اتجاهات بحثية مستقبلية، حيث إن تقنية CRISPR / Cas9 في دراسة وعلاج العقم عند الذكور لديها القدرة على الكشف عن أسباب وراثية جديدة لانعدام الحيوانات المنوية غير الانسدادي NOA.

واشار البحث الى انه على الرغم من أنه من الممكن تقنيًا استخدام التحرير الجيني في الخلايا الجرثومية لعلاج العقم الوراثي، إلا أنه لم يتم إجراؤه في البشر بسبب اعتبارات أخلاقية جوهرية.

ولضمان الترجمة الآمنة لهذه التكنولوجيا إلى البشر ، يلزم وجود قوانين صارمة. في الاكتشافات الحديثة تم استخدام البروتين المتعلق بكريسبر 9 بشكل فعال لتطوير نماذج حيوانات منوية لعقم الذكور باستخدام الخلايا الجذعية للحيوانات المنوية (SSCs) وحقن النوى للحيوانات الملقحة. أدت هذه الطرق إلى تأكيد الإنتاجية العالية لجينات الخصوبة الذكرية المحتملة التي تم اكتشافها من خلال دراسات الارتباط على مستوى الجينوم أو دراسات التعبير الجيني الخاصة بالخصية بعد زرعها في الخصيتين المتلقية ، يمكن أن تنتج الخلايا الجذعية السرطانية عددًا كبيرًا من الأمشاج الذكرية ، مما يجعل هذه استراتيجية واعدة للعلاج الجيني والتوليد المستمر للحيوانات المعدلة وراثيًا.

واستنتجت الدراسة انه يمكن استخدام تقنية البروتين المتعلق CRISPR / Cas9 لدمج التعديلات الجينية الفعالة في الخلايا الجذعية للحيوانات المنوية.

 

 

Comments are disabled.