ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، بحث طالبة الدبلوم العالي (هبة الله اكرم فاضل) والموسوم: (فوائد الكائنات المعدلة وراثياً, وعيوبها وتقييم مخاطرها) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. شروق محمد كاظم سعد الدين/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. مها ابراهيم صالح/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و ا.م.د. علي عماد محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدف البحث الى دراسة الكائنات المعدلة وراثيًا التي تعرفها منظمة الصحة العالمية على أنها الكائنات الحية (النباتات أو الحيوانات أو الكائنات الحية الدقيقة) التي تم فيها تغيير المادة الوراثية (DNA) بطريقة لا تحدث بشكل طبيعي عن طريق التزاوج و/ أو إعادة التركيب الطبيعي.
وبين البحث أن الهدف من الكائنات المعدلة وراثيًا هو التغلب على حاجز الأنواع ونقل الجينات من الكائنات الحية ذات الصلة و / أو غير ذات الصلة تمامًا أو تعديل تسلسل الجينات.
وأوضح البحث أن هناك العديد من الأساليب والطرق للتعامل مع المواد الجينية بطريقة صحيحة: الاستنساخ الجزيئي، والتثقيب الكهربائي، وتحول البروتوبلاست، والتحول البيولوجي.
وللكشف عن الكائنات المعدلة وراثيًا، هناك العديد من الإجراءات ويمكن تلخيصها بناءً على DNA و RNA والبروتين. للاختيار من بينها سيعتمد على المصدر والمقدار المتاح للعينة.