ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، بحث طالبة الدبلوم العالي (فرقد حميد كاظم) والموسوم: (التلوث الاشعاعي: آلياته و اثاره البشرية) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. عصام فاضل علوان/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، م.د. دعد علي حسين/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و ا.د. واثق عباس حتيت/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدف البحث الى دراسة الإشعاع والتلوث الاشعاعي الذي اكتشف في نهاية القرن التاسع عشر، حيث بدأ استخدام النشاط الإشعاعي في العديد من التخصصات وفي الحياة اليومية وبدأ استخدامه لفائدة الإنسان في بعض المجالات خاصة في مجال الطب، وقد تم استخدامه بشكل متزايد في الصناعة و الزراعة والدراسات العلمية في السنوات الأخيرة. يشمل الإشعاع الموجات الكهرومغناطيسية بالإضافة إلى الجسيمات المشعة مثل جسيمات ألفا وجسيمات بيتا و النيوترونات.
وبين البحث، أن معظم الكائنات الحية ببساطة لا تمتلك دفاعات كافية ضد الإشعاع، بغض النظر عن مدى انخفاض الجرعة. لديهم بدلاً من ذلك بعض الآليات لإصلاح الحمض النووي التالف، ولكن لا توجد آليات مناسبة لإصلاح الجزيئات الأخرى بما في ذلك البروتينات، والحمض النووي الريبي ، والأغشية الخلوية.
وأوضح البحث أن قدرة إصلاح الكائنات الحية على الضرر الناجم عن الإشعاع محدودة للغاية، ومع ذلك فانه لم يكن من الممكن مناقشة هذه النقاط بالتفصيل الكافي في هذا التقرير.
ولفت البحث ، الى انه يعد التعرض للأشعة تحت الحمراء أمرًا شائعًا لدى بعض الأشخاص مثل المتخصصين الذين يتعاملون مع المواد المشعة أو المرضى الذين يخضعون للتشخيص الإشعاعي والعلاج الإشعاعي أو حيث يتعرض ملايين الأشخاص الذين يسافرون عن طريق الجو للفحص بالأشعة السينية يوميًا.