ناقش معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد، بحث طالبة الدبلوم العالي (ضفاف فاضل سالم) والموسوم: (الفايروسات الغدية المحللة للأورام: استراتيجيات لتحسين الاستهداف والتخصص) وذلك على قاعة المناقشات في المعهد.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. سيف داود الأحمر/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ رئيسا، أ.م.د. عبد المحسن مسلم شامي/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا و أ.م.د. بشرى جاسم محمد/ معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/ جامعة بغداد/ عضوا ومشرفا.
وهدف البحث الى دراسة مرض السرطان الذي لايزال يشكل أحد التحديات الكبرى في القرن الحادي والعشرين، ولا يصاحب الاعداد المتزايدة من الحالات تقدم كاف في العلاج. حيث غالبا ما لا تؤدي طرق العلاج القياسية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاجات الهرمونية او العلاج الاشعاعي الى التاثيرات المتوقعة لذلك من المهم جدا إيجاد علاجات جديدة اكثر فعالية.
وبين البحث، ان الفيروس يعد الغدي الحال للأورام أحد أهم فيروسات الحالة للأورام. القوة الرئيسية لـ لـفيروسات الغدية الحالة للأورام هي الاستمناع الاستثنائي الذي يؤدي إلى استجابة قوية للخلايا التائية، والتي، جنبًا إلى جنب مع إمكانية توصيل الجين التحوير العلاجي حيث يقوم الفيروس الغدي المنحل للأورام بتدمير الخلايا السرطانية، دون الإضرار بالأنسجة الطبيعية ، من خلال الفيروس الذاتي.
وأشار البحث، الى أن الاستجابات المناعية المضادة للأورام والنسخ المتماثل، هي فئة ناشئة من العوامل المضادة للسرطان التي تتكاثر بشكل انتقائي داخل الخلايا الخبيثة وتولد استجابات مناعية قوية.
وأوضح البحث، أن الفيروسات الغدية البرية قادرة أيضًا على إصابة الخلايا البشرية الطبيعية، مما يؤدي إلى سمية غير مرغوب فيها، وبالتالي فهم في هذا التقرير بيولوجيا الفيروس الغدي البشري الذي تم تطوير استراتيجيات استهداف السرطان المختلفة من خلاله في العلاج بوساطة الفيروس الغدي لتحسين الورم- استهداف الآثار وسلامة الإنسان.