نشر أ.م.د.علي عبد الامير الصالحي التدريسي في معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الاحيائية للدراسات العليا/جامعة بغداد وبالاشتراك مع د حاتم كريم عباس و د.كاظم محمد ابراهيم البحث الموسوم (تغاير محتوى الكلوروفيل و انزيم البيروكسيديز في الفراولة صنف البيون نتيجة تاثير المعالملة بمادة EMS المطفرة تحت تاثير الاجهاد لملح كلوريد الصديوم) في المجلة العالمية Biochem.Cell Arch والمستوعبة ضمن تصنيف Scopus تضمن البحث دراسة اسس للعمل على تشجيع تحمل الملوحة في نبات الفراولة صنف البيون وهو من النباتات المزروعة في العراق والتي تعنبر من النباتات الحساسة للملوحة. الاجزاء النباتبة عوملت بالمادة المطفرة EMS لاحداث تغاير وراثي ومن ثم استعملت لحث نشوء الكالس واخلاف النباتات تحت اجهاد ملح كلوريد الصديوم. تراكيز مختلفة من ملح كلوريد الصديوم التي اضيفت الى مياه السقي. وهدف البحث التقصي عن استجابة النبات لتاثير الملوحة قيمت بعد فترة ثلااثة اشهر. الكالس استحث باستخدام الوسط الزراعي MS مضاف اليها تراكيز مختلفة من منظمات النمو( نفثالين وبنزل ادنين بيورين ). اخلاف النباتات كان باضافة النفثالين ثم نقلت الى وسط حاوي على هرمون اندول بيورتك اسد لغرض التجذير. التغاير الوراثي تم تحديده باستخدام تقنية RAPD-PCR. واشتملت النتائج ظهور انخفاض واضح في عدد النبات الاخلاف والجذور استجابة لزياد تركيزملح كلوريد الصديوم . محتوى الكلوروفيل انخفض ايضا بالتزامن مع زيادة تركيز الاجهاد الملحي بينما ازداد تركيز انزيم البيروكسيديز. الا ان النباتات المطفرة والتي تم اكثارها خارج الجسم الحي اظهرت اداء وصفات افضل من النباتات المكثرة حقليا عند المستوى العالي من تركيز ملح كلوريد الصديوم عند تقيم معظم الصفات المدروسة. بالاضافة الى ذلك اشتمل البحث الاشارة الى استخدام ثمانية معلمات وراثية لتقنية RAPD اظهرت سبعة باندات جديدة نتيجة المعاملة بالمادة المطفرة بينما اظهرا تسعة باندات مختلفة نتيجة الاجهاد الملحي. خلصت الدراسة الى ان استخدام مادة EMS ممكن ان تحدث تغاير وراثي ايجابي بالنسبة لتحمل النبات للاجهاد الملحي.